اعلام اسيوط
صفحة 1 من اصل 1
اعلام اسيوط
الدكتور صلاح خيرالله
من أعظم الجراحين الذين أنجبتهم أبوتيج كانت بدايته المهنية بقرية تاسا ساحل سليم ثم نقل إلى مستشفى أبوتيج المركزي ليقضى بها عشرات السنين في هذه المدة كان المتفوق على الأطباء أقرانه ونظراً لهذه الكفاءة المهنية والعلمية عين مديراً لمستشفى أبوتيج المركزي مما اثر غضب بعض الأطباء الأكبر منه سنناً والأقل منه كفائه
وبرغم كل هذه النجاحات سعى بعض أعضاء مجلس الشعب الذين كانوا يخشون التفاف الناس حوله وحبهم له
ف سعوا لتدبير بعض المكائد بالتعاون مع الفاسدين في مديرية الصحة بأسيوط لإخراجه من الخدمة إلا إنهم فشلوا
ولكن مع كثرة المكائد والدسائس تم عزله عن إدارة المستشفى في هذه الأثناء نظم العاملين بالمستشفى من أطباءوممرضين وعاملين وقفه احتجاجيه عام 2010
معبرين فيها عن رغبتهم في بقاء الدكتور صلاح خيرالله لما حدث من تطورات وانجازات في عهده مع العلم انه لم
يكن متساهلاً في إدارة المستشفى بل كان حازماً في قراراته
– ولكنه أجبرهم علي فض هذه الوقفة وأكد أن هذا القرار التعسفي لمصلحته بسبب الظروف الصحية التي كان يعانيها وعاد إلى عمله كجراح ليخفف الآلام عن المرضى وليكون سبباً شفائهم ومن أجل هذا
الغرض النبيل دخل كلية الطب وهو صغيراً
أما عن حياته الاجتماعية
فلم يكن يغلى علي المرضي في أجرة الكشف في عيادته الخاصة حتى أن ثمن الكشف في القرى كان يتراوح من ثلاث
جنيهات إلي خمس جنيهات حتى عام 2007 .
كان رجل اجتماعيا بالدرجة الأولي لم يكن طالب شهره أو مجد حيث ألح عليه أبناء أبوتيج الترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 2005 ولكنه كان يرفض ذلك متعللاً بقوله الناس يعلقون أمالاً كبيره في دخولي البرلمان فأخشَى ألا أستطيع أن أحقق لهم كل أماليهم
. فهذا هو الرجل بكل ماتعنيه الكلمه–فهذا الرجل ليس فخراً لأبوتيج فقط بل لأسيوط كلها
فهنيأً لكم يأهل أبوتيج بهذا الرجل
من أعظم الجراحين الذين أنجبتهم أبوتيج كانت بدايته المهنية بقرية تاسا ساحل سليم ثم نقل إلى مستشفى أبوتيج المركزي ليقضى بها عشرات السنين في هذه المدة كان المتفوق على الأطباء أقرانه ونظراً لهذه الكفاءة المهنية والعلمية عين مديراً لمستشفى أبوتيج المركزي مما اثر غضب بعض الأطباء الأكبر منه سنناً والأقل منه كفائه
وبرغم كل هذه النجاحات سعى بعض أعضاء مجلس الشعب الذين كانوا يخشون التفاف الناس حوله وحبهم له
ف سعوا لتدبير بعض المكائد بالتعاون مع الفاسدين في مديرية الصحة بأسيوط لإخراجه من الخدمة إلا إنهم فشلوا
ولكن مع كثرة المكائد والدسائس تم عزله عن إدارة المستشفى في هذه الأثناء نظم العاملين بالمستشفى من أطباءوممرضين وعاملين وقفه احتجاجيه عام 2010
معبرين فيها عن رغبتهم في بقاء الدكتور صلاح خيرالله لما حدث من تطورات وانجازات في عهده مع العلم انه لم
يكن متساهلاً في إدارة المستشفى بل كان حازماً في قراراته
– ولكنه أجبرهم علي فض هذه الوقفة وأكد أن هذا القرار التعسفي لمصلحته بسبب الظروف الصحية التي كان يعانيها وعاد إلى عمله كجراح ليخفف الآلام عن المرضى وليكون سبباً شفائهم ومن أجل هذا
الغرض النبيل دخل كلية الطب وهو صغيراً
أما عن حياته الاجتماعية
فلم يكن يغلى علي المرضي في أجرة الكشف في عيادته الخاصة حتى أن ثمن الكشف في القرى كان يتراوح من ثلاث
جنيهات إلي خمس جنيهات حتى عام 2007 .
كان رجل اجتماعيا بالدرجة الأولي لم يكن طالب شهره أو مجد حيث ألح عليه أبناء أبوتيج الترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 2005 ولكنه كان يرفض ذلك متعللاً بقوله الناس يعلقون أمالاً كبيره في دخولي البرلمان فأخشَى ألا أستطيع أن أحقق لهم كل أماليهم
. فهذا هو الرجل بكل ماتعنيه الكلمه–فهذا الرجل ليس فخراً لأبوتيج فقط بل لأسيوط كلها
فهنيأً لكم يأهل أبوتيج بهذا الرجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى